13‏/7‏/2008

القاهرة تنبض شباباً!!




























هناء الخمري ـ الجزيرة توك ـ القاهرة - جامعة الدول العربية







هنا القاهرة ..حيث تواجد فريق الجزيرة توك بلقاء الشباب العربي القيادي الذي يهدف إلى تفعيل أدوار الشباب في تحقيق التنمية الاقتصادية بعد أن تم اختيار كاتبة السطور من قبل اللجنة التنظيمية للمشاركة بهذه التظاهرة الهامة، والمشاركة في فعالياتها وحواراتها.؛ بهدف بلورة مقترحات لتدعيم بناء قدرات الشباب العربي وأدواره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعداد وثيقة ذات طابع عملي تعبر عن رؤى الشباب ومقترحاته لتفعيل مشاركته على المستويين الوطني والإقليمي و حتى تقدم وتوزع بقمة الملوك والرؤساء العرب2009. ينبض شارع الدكتور طه حسين بزمالك القاهرة حراكا شبابيا ملفتا.حيث بدأ سكان الحي يلحظون تحركات مجموعة من الشباب من مختلف الخارطة العربية. وهم في حالة ركض من فندق"presedent" إلى الفرع القريب من مكتب الجامعة.والذي استقبلت فيها "ماريان "شباب اللجنة الاستشارية الذين لم يتجاوزا العقد العشريني. وبهذه المجموعة المنتقاة بناء على نشاطاتهم في منظمات المجتمع المدني يجري الإعداد للقاء القيادي الشبابي العربي بجامعة الدول العربية على قدم وساق وركض وروح شبابية ،كما تولوا بأنفسهم ليل الثلاثاء استقبال السبعين مشارك ومشاركة من19 دولة عربية وبجيبوتي وبجزر القمر والصومال يكتمل العدد العربي لكنها دول لم تشارك وسجلت غياباَ .






































واستعدادا لذلك ولكل التفاصيل التي سيعدون لها تحلقوا يوم الاثنين حول طاولة يحملون فوقها قصاصات أفكارهم ومقترحاتهم . لم تكن هناك أي حاشية تقوم بالعمل قاموا بأنفسهم بتولي المهام وتقسيمها بإعداد الحقائب وترتيبه بتصميم البطاقات. كان الفريق المكون كخلية نحل لم تتوقف عن العمل كان النظر إليهم كفيل بالتفاؤل وبأن الشباب مازال قادر على إمكانية الفعل . جلس على رأس الطاولة الأستاذ خالد الوحيشي مدير إدارة السياسات السكانية والهجرة بجامعة الدول العربية الرأس الأكبر في اللقاء كان روحه تنطق تفاعلا شبابيا وطلب منهم في وسط اللقاء أن يتنفسوا الحديث بشكل كامل " فنحن بعيدا عن المقر الرئيسي للجامعة " قالها ضاحكا. (لا يوجد في أي دولة إحصائيات حقيقية ودقيقة عن أرقام الشباب ماعدا النسب التقديرية) هذا ما تبين لنا ضمن الإعدادات للقاء ثم تطرق الوحيشي إلى أهم النتائج الأولوية لاستبيان اللقاء الشبابي وكان أبرز نتائج الموضوعات التنموية ذات الألوية لقمة الملوك والرؤساء في نظر الشباب هي قضايا الشباب وقضايا المشاركة والحريات وتدعيم المجتمع المدني.إلى جانب. التشغيل وبطالة الشباب وتمكينهم من فرص المشاركة وكسب المهارات ويعتقد الشباب أن النتائج المتوقعة من أعمال القمة في نظر الشباب كان فيها تفاءل مقرون بواقعية وحذر. الغالبية تتوقع صدور قرارات مهمة من شأنه أن يضمن قمة متميزة إلى جانب التأكيد الواسع على أهمية التنفيذ ورأى آخرون أن أفضل آلية لمشاركة الشباب في صياغة السياسات التي تهمهم هو المشاركة في الهيئات المعنية بإعداد وتنفيذ السياسات المشاركة في اللجان المعدة للقمم العربية. ورفع للأمين العام السيد عمرو موسى 100 سؤال من الشباب في العالم العربي لم تكن الأسئلة لطيفة أو متملقه بقدر ما كانت جادة ومنتصرة لقضايا الشباب فذلك يسأل من المسؤول عن تهميش الشباب في صنع القرار ؟هل الجامعة العربية مستعدة للقيام بتجديد قياداتها الإدارية والتنظيمية الذي بدأت فيه بشيء من الاحتشام ؟ لم تتعرض الأسئلة التي وصلتنا من الشباب إلى تزويق أو حذف حسب حديث الوحيشي وضعت كما هي ووضعنا أسمائهم وبلدانهم لكن جاءنا سؤال وجدنا أنه لا يخدم المبادرة والمشروع من قبيل الذي أرسل (( القمة العربية مهزلة ومسرحية عربية يحضرها أشخاص مرضى نفسيون)) وأظن أن هذا السب لن يخدم المشروع إيجابا أو سلبا يجب أن يكون المطروح يعبر عن فكر عميق وأبعاد نقدية ويستند على أخلاقيات التعامل لذلك نحن نسعى إلى الوصول بهم للقمة عبر أكبر مشاركة للشباب لذلك من المقولات التي وردتنا من الشباب قالت ( الأفضل و الأهم العمل مع الشباب وليس من أجل الشباب مقولات معبرة ) وايضا هبة من اليمن قالت ( كنت سأختار الخيار الثالث ( لا أتوقع الجديد من القمة ) ولكن ذلك ينم عن اليأس والفشل .. وعلينا أن نظل نعمل ونتقدم لكي نصل إلى المطلوب تحقيقه وهذه اللقاء الشبابي سيشارك فيها الشباب لأول مرة في قمة الكويت عبر الإعلان النهائي الذي سيتوصلون إليه.






















هناك تعليق واحد: